سأروي لكم هذه القصة التي حدثت بين الإمام أبو حنيفة رحمه الله و ابنه حماد .. بهدف أن يرى كل شخص فينا نفسه على مرآة السلف الصالح .. و يعرف من هو .. لأن المشكلة أن الكثير من رواد الانترنت يريدون أن يعرفوا من هو الآخر .. ولا يبالون بأن يعرفوا من هم!!
فلنعيش مع القصه ونحاول ان نعرف انفسنا من خلالها
قال حماد بن أبي حنيفة : ( دخل علي أبي رحمه الله يوما وعندي جماعة من أصحاب الكلام ، ونحن نتناظر في باب ، قد علت أصواتنا ، فلما سمعت حسه في الدار خرجت إليه ، فقال لي: يا حماد من عندك ؟ قلت : فلان وفلان وفلان ، سميت من كان عندي ، قال : وفيم انتم ؟ قلت : في باب كذا وكذا ، فقال لي : يا حماد دع الكلام ، قال ولم أعهد أبي صاحب تخليط ولا ممن يأمر بالشيء ثم ينهي عنه ، فقلن له : يا أبت ألست كنت تأمرني به ؟! قال : بلى يا بني وأنا اليوم أنهاك عنه ، قلت : ولم ذاك ؟! فقال : يا بني إن هؤلاء المختلفين في ابواب من الكلام ممن ترى كانوا على قول واحد ودين واحد حتى نزغ الشيطان بينهم فألقى بينهم العداوة والاختلاف فتباينوا … ) [ مناقب أبي حنيفة للمكي 183-184 ]
و من مصدر آخر .. قال الامام أبو حنيفة لابنه .. نحن كنا إذا تناقشنا في علم التوحيد .. نتكلم و على رؤوسنا الطير .. خشية أن يقع أحدنا في الكفر .. بينما أنتم إذا تناقشتم .. فكل واحد يسعى لأن يكفر الآخر.
و هذا السبب الذي دعى الامام أبو حنيفة ابنه حماد الى الكف عن النقاش مع رفاقه في أمور التوحيد.
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار " رواه الترمذي .
للأسف ... أغلبنا يتعلم العلم ليقيم به الحجة على الملة الأخرى!! .. يا أخوتي أصلحوا النية .. و انشروا المحبة فيما بينكم .. و أتركوا الفتنة و شأنها .. و لا توقظوها .. جميعنا مسلمون .. نشهد أن لا إله إلا الله .. و أن محمد عبده و رسوله .. فلنجعل من هذه نقطة الالتقاء فيما بيننا .. و مفتاح التصالح .. و ليذهب كل شيخ يدعو الى الفتنة مهما كانت ملته الى الجحيم
فلنعيش مع القصه ونحاول ان نعرف انفسنا من خلالها
قال حماد بن أبي حنيفة : ( دخل علي أبي رحمه الله يوما وعندي جماعة من أصحاب الكلام ، ونحن نتناظر في باب ، قد علت أصواتنا ، فلما سمعت حسه في الدار خرجت إليه ، فقال لي: يا حماد من عندك ؟ قلت : فلان وفلان وفلان ، سميت من كان عندي ، قال : وفيم انتم ؟ قلت : في باب كذا وكذا ، فقال لي : يا حماد دع الكلام ، قال ولم أعهد أبي صاحب تخليط ولا ممن يأمر بالشيء ثم ينهي عنه ، فقلن له : يا أبت ألست كنت تأمرني به ؟! قال : بلى يا بني وأنا اليوم أنهاك عنه ، قلت : ولم ذاك ؟! فقال : يا بني إن هؤلاء المختلفين في ابواب من الكلام ممن ترى كانوا على قول واحد ودين واحد حتى نزغ الشيطان بينهم فألقى بينهم العداوة والاختلاف فتباينوا … ) [ مناقب أبي حنيفة للمكي 183-184 ]
و من مصدر آخر .. قال الامام أبو حنيفة لابنه .. نحن كنا إذا تناقشنا في علم التوحيد .. نتكلم و على رؤوسنا الطير .. خشية أن يقع أحدنا في الكفر .. بينما أنتم إذا تناقشتم .. فكل واحد يسعى لأن يكفر الآخر.
و هذا السبب الذي دعى الامام أبو حنيفة ابنه حماد الى الكف عن النقاش مع رفاقه في أمور التوحيد.
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار " رواه الترمذي .
للأسف ... أغلبنا يتعلم العلم ليقيم به الحجة على الملة الأخرى!! .. يا أخوتي أصلحوا النية .. و انشروا المحبة فيما بينكم .. و أتركوا الفتنة و شأنها .. و لا توقظوها .. جميعنا مسلمون .. نشهد أن لا إله إلا الله .. و أن محمد عبده و رسوله .. فلنجعل من هذه نقطة الالتقاء فيما بيننا .. و مفتاح التصالح .. و ليذهب كل شيخ يدعو الى الفتنة مهما كانت ملته الى الجحيم